تشهد أسواق دمشق ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار شمل كل شيء، ووصل إلى الألعاب النارية التي يطلقها اليافعين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال صاحب محل لبيع الألعاب النارية في دمشق، لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن سعر المفرقعات يرتبط بأسعار صرف الدولار الأميركي لكونها مهرّبة، وتعتبر مرتفةً جداً إلا أن الطلب كبير عليها خلال عيد الأضحى وخاصةً من المراهقين الذين يصرفون ما يجمعونه من عيديات لشراء أشكال وأنواع هذه الألعاب.
وأضاف أن أبسط أنواعها يبدأ من 4 آلاف ليرة سورية، وهي الأنواع العادية جداً والتي تعد غير مرغوبة، في حين يصل سعر العلبة من أنواع أخرى إلى 250 ألف ليرة سورية.
ويشتري بعض الأشخاص كميات كبيرة من المفرقعات قد تتجاوز أسعارها ملايين الليرات، ويكثر استخدامها في الأعياد والمناسبات مثل الأعراس، حيث تعتبر بديلاً عن إطلاق الأعيرة النارية.
النظام يصدر تعميماً بشأن الألعاب النارية
وقبل حلول عيد الأضحى المبارك، أصدرت وزارة الداخلية في النظام السوري تعميماً بمنع تداول الألعاب النارية أو اللعب بها.
وقالت في التعميم، يمنع إطلاق الأعيرة النارية في المنازل وقرب المحال التجارية وفي التجمعات، ويجب الالتزام بقانون السير والسرعات المحددة على الطرقات.
الغلاء يغزو أسواق مناطق سيطرة النظام
ويعيش السكان في مناطق سيطرة النظام أوضاعاً إنسانيةً صعبةً، وخاصة أصحاب الدخل المحدود، إذ لا يكفي المدخول الشهري لشراء الاحتياجات الأساسية.
وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي، إنّ أسعار المواد الغذائية استقرت في سوريا، خلال نيسان الماضي، لكنها بقيت أعلى بنسبة 87% عما كانت عليه قبل عام، مشيراً إلى أنّ العائلات التي تحصل على الحد الأدنى للأجور، لا تستطيع شراء سوى 29% من احتياجاتها الغذائية.